فتح غافر الخطية على الكواكب الجلية في نظم الآجرومية للإمام نووي جاوي ، تحقيق : د حسين القلقشندي

10.80 $

فتخ غافر الخطية على الكواكب الجلية في نظم الآجرومية للإمام محمد بن عمر بن علي المشهور بنووي جاوي رحمه الله، قام بتحقيقه الدكتور حسين القلقشندي حفظه الله.

الوزن 950 جرام
الغلاف

مجلد كرتونيه

عدد الصفحات

404

نوع الورق

ابيض

الشراء عن طريق واتساب
وصف الكتاب

وصف الكتاب

والكتاب كما هو ظاهرٌ من عنوانه في نظم الآجرومية، فهو تيسير إلى تيسير، فقد ظهرت الآجرومية لتيسير علم النحوعلى الطلاب لسهولتها .
ومما لا شك فيه أنَّ المقدِّمةَ الآجرومية نالت اهتمامًا كبيرًا من العلماء والباحثين، لما فيها من الفوائدِ على وجَازَة عباراتِها، وسلاسةِ ألفاظِها، مما كان له كبيرُ الأثر في الإقبال عليها، فاستغنى بها المبتدئُ، ومنها بدأ المجتهدُ، وإليها رجع المنتهي.
وقد أوسعَهَا العلماء بحثاً، فمنهم من شرحَها، ومنهم من تمَّمَها، ومنهم من حشَّى عليها، ومنهم من أعربَها وأمثلتَها، ومنهم من نظمَهَا.
وإتمامًا لهذه المسيرة من علماءنا الأكارم، رأيت إخراج هذه المنظومة لإثراء المكتبة العربية ـ وخاصة التي بين يدينا ـ وخدمةً لتراث علماءنا الأقدمين .
ومن أهم ما دفعني إلى دراسة هذا الكتاب :
1- الرَّغبةُ في الكشف عن نظم جديد للمقدمة الآجرومية وإلقاء الضوءِ عليها، ودراستِه دراسة علمية .
2- إلقاء الضوء على هذا الشرحِ النفيس الذي اتَّصف بغزارة مادته المتمثلة في ما يلي:
أ – كثرة شواهده القرآنية.
ب – كثرة شواهده الشعرية.
ج – كثرة إعرابه للأمثلة والشواهد.
د – سهولةُ الإفادةِ منه، لوجازتهِ، وسلاستِهِ.
هـ ـ تحريراته القويَّة للمسائل النَّحويَّة، ونظمها في بيتٍ أو بيتين ليسهل حفظها .
هذا وقد اقتضت طبيعة البحث أن يُقسَّم إلى مقدمة، وقسمين (الدَّراسة، والتَّحقيق) ثم الخاتمة.
أمّا المقدِّمة: فتتضمن الحديثَ عن الآجُرُّوميَّة وأهدافِ شُرَّاحها، وأسبابِ اختياري للموضوع، ومنهجي في البحث, وشفعتها بذكر منظمومة الكواكب الجلية كاملة, ليسهل الرجوع إليها وحفظها.
وأمّا القسمان: فالأول: الدِّراسة، وتشتمل على بابين :
الباب الأول: ابن آجروم، ومقدمته وفيه فصلأنَّ :
الفصل الأول: (ابن آجرُّوم، والتعريف به) ويتضمن مبحثين :
المبحث الأول : ويتضمن الحديثَ عن ابن آجرُّوم: اسمِهِ، ونسبِهِ، وكنيتِهِ، ونشأتهِ وشيوخِهِ وتلاميذِه، ومصنفاتِهِ، وثقافتِهِ، ووفاتِهِ.
المبحث الثاني: (الآجرُّوميَّة وشَرحهَا) ويتضمن الكلامَ عن الآجرُّوميَّةِ: التعريفِ بها، وأهميتِها، وسبب تأليفِها، وتسميتِها، ونسبتِها، وطبعاتِها، وشروحِها.
الفصل الثاني: نظم الآجرومية وشرحه .
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: (الشيخُ النَّبراويّ رحمه الله) ويتضمن الكلامَ عن: ترجمته .
المبحث الثاني: (الكواكب الجلية في نظم الآجرومية) ويتضمن الكلام عن، المنظومة، والتعريف بها .
المبحث الثالث : (الشيخ نووي الجاوي) ويتضمن التعريف به، وبمصنفاته، وعلومه .
المبحث الرابع : (فتح غافر الخطيَّة على الكواكب الجليَّة نظم الآجروميَّة) وتضمن ستة مطالب فيها الحديث عن: سببِ التأليفِ، وعرضِ مادته، ومنهجِ المؤلف، ومصادرِهِ، وشواهِدِه، ومذهبِهِ.
أما القسم الثاني: قسم التحقيق، ويشتمل على مقدمات التحقيق، والنص المحقق، والفهارس.
أما مقدمات التحقيق فتتضمن: بيان منهجي في التحقيق، واسم الكتاب، وتوثيق نسبته للمؤلف، ووصف النسخ المعتمدة في التحقيق، ثم عرض نماذج من المخطوطات.
وأمّا النص المحقَّق: فقد حاولت في تحقيقه الوصول إلى المراد، وهو إخراجُهُ صحيحاً سليماً موثَّقاً توثيقاً علميّاً، بتوضيح ما فيهِ من إبهامٍ، وحلِّ ما فيهِ من إشْكَالٍ، وفك ما فيه من إغلاقٍ – على قدر طاقتي – فقد اتبعت منهجاً بينته في موضعه من البحث، ثم الخاتمة، وقد بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث، ثم أتبعتها بفهارس للكتاب مبينة في منهج البحث، وأرجو من الله – تعالى- أن ينفعَ به كل من طالعَه، وأن يجد فيه بغيتَه، والحمد لله على التمام. “