ينتظم هذا الكتاب ضمن عقد فريد من الأمالي التفسيرية للعلامة المصطفى البَحياوي الحسَني، وهو تفسير لسورة الحجرات التي تُعد أول سور المفصّل على قول، وهي سورة ناسية كما وصَّفها الشيخ، مُبينة لمنهاج الاتصال بالآخر والتعامل معه، جاءت تجذيرًا للخُلق الرباني، وامتثالًا للهدي النبوي الشريف؛ فصدق بذلك وسمُها بسورة الأدب الشريف.