حاشية العطار على موصل الطلاب شرح قواعد الإعراب ، تحقيق: طلال النداوي وأنور صباح

15.60 $

يُطبع محققاً على أربع نسخ خطية منتقاة : حاشية شيخ الأزهر العلامة حسن العطّار على شرح الشيخ العلامة خالد الأزهري المسمّى موصل الطلاب لقواعد الإعراب للإمام ابن هشام رحمهم الله جميعاً. هو كتاب مشحون بالفوائد والفرائد، بذل محققاه الشيخ طلال النداوي وأنور صباح حفظهما الله، الوسع في إتقانه وضبطه. فتقبل الله منهما.

الغلاف

مجلد كرتونيه

نوع الورق

كريمي

الشراء عن طريق واتساب
وصف الكتاب

وصف الكتاب

جاء في تعريف الكتاب:
“فهذا تحقيق «حاشية حسن العطار على مُوَصِّل الطُّلّاب إلى قواعد الإعراب»، يجد طريقه إلى النّشر، ليقدّّم صورة غنيّة عن مناهج التأليف ومصادر التدريس في القرن الثالث عشر الهجري.
فبعد أن نضجت أبواب النحو العربي ومصطلحاته حتى عصر ابن هشام (ت761هـ)، حرص العلماء على استيعاب المطولات للدارسين، فوضعوا المتون المختصرة، وظهرت الحاجة إلى شروح الكتب السابقة، حتى كانت سمة غالبة في القرون المتأخرة.
ثم جاء عصر الحواشي، وبرزت فيه كثرة النّقل عن المتقدمين، والموازنة بين النصوص السابقة، ولعلّ مرجع ذلك إلى حرص العلماء على نقل التراث للدارسين، وكثير من الطلبة قد لا يتمكن من الاطلاع على المؤلفات بيُسر، وانتقاء المادة المنقولة فرضتها الطبيعة التعليمية بملاحظة مستوى الطلاب ودرجة السهولة والصعوبة في تأليف الحواشي.
ومن تلك المتون التي دارت حولها الشروح والحواشي: «الإعراب عن قواعد الإعراب، لابن هشام الأنصاري»( )، لقي قبولًا عند الطلاب، وعني به علماء العربية، واتخذت عنايتهم صورًا وأشكالًا متعددة، فبعضهم مزج الشرح بالمتن، كما فعل خالد الأزهري (ت 905هـ) في: «موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب»، وآخرون فصلوا بينهما، كما فعل العطار في حاشيته هذه.
كان العطّار يصف ما يمرّ به أبناء عصره، من خلال ثقافته الواسعة في علوم اللغة والمنطق، والهندسة والفلك وغيرها، إذ سادت حالة من الجمود، بالموازنة مع المتقدمين، فقال: “قصارى أمرنا النقل عنهم، بدون أن نخترع شيئًا من عند أنفسنا”.
ومع ذلك تراه ـ في حاشيته هذه ـ يدقّق تدقيق العالم،في النسخ الخطّية التي بين يديه ويوازن بينها، يتثبت من الألفاظ وما سقط منها، قد لا تسعفه النسخ أحيانًا فيدعوك لتحريرها، أو تدفعه نحو نسبة كتاب إلى غير مؤلِّفه.
كان على صلة وثيقة بأشياخه، فينقل عنهم ـ مثلًا ـ ما يلخص طبيعة اللغة الاجتماعية، من: أنّ اللغة هي الاستعمال. ولم يكن مجرد ناقل، بل كان واعيًا حين ينقل عنهم، كتوثيقهم ابن مالك حين يتفرد بشاهد شعري.
ثم إنّه لا يتحرّج من بحث لغة عصره، فهو ينظر إليها بحسب قانون التطور اللغوي، ويخرّج قول العامة: (إيوَه) –مثلًا- بإلحاق السّكت بعد المقسم به”.