التكميل شرح أصول البزدوي للإمام الزّرنوجي 1_6 أجزاء ، تحقيق : ذاكر عودة الحنفي

72.00 $

كتاب التكميل شرح أصول البزدوي للإمام الأرزنجاني. محققه الشيخ ذاكر الحنفي حفظه الله , يُطبع لأول مرة

الوزن 8900 جرام
الغلاف

مجلد كرتونيه

عدد الصفحات

2920

نوع الورق

كريمي

الشراء عن طريق واتساب
وصف الكتاب

وصف الكتاب

” (التكميل) واحد من شروح أصول الإمام البزدوي الحنفي والتي تزيد على العشرة –ذكرتها في مقدمتي عند التعريف بالمتن وشرحه-، والذي هو من أُمّاتِ كتبِ أصولِ السادةِ الحنفيّة، نظمَ عقدَه الإمامُ عمرُ الأرزنجانيُّ الحنفيُّ، فكان بحق كما قال هو: مُظهرًا من أسرارِ ما أضمر، كاشِفاً لأستارِ ما ستر، مُبيّنًا لما أجمل، مُبرزًا لما أهمل، حاوِيًا أكثرَ ما أُوردَ في هذا الفنّ من السؤال والجواب، ومن الخطأ والصواب، جامعًا لعيون ما حرّرتْه العلماء، ومتون ما قَرَّرتْه الفضلاء.
• وقفتُ من مخطوطاتِه على نسختين، الأولى نسخة مكتبة السليمانية، ورمزتُ لها بـ س، والأخرى نسخة مكتبة جار الله ورمزتُ لها بـ ج.
• أُثبتُ في المتن ما أراهُ الصوابَ أو الأقربَ إليه من النسختين.
• ذكرتُ اختلافَ النسخِ إلا بعضَ الأشياءِ التي بينتُها في حديثي عن منهجيةِ العمل.
• أَثبتُّ الآياتِ الكريمةَ بخطِّ المصحف، وما أجدُ من تصحيفٍ أو خلطٍ بينَ آيتينِ أصوّبُه، ولا أشيرُ إليه في الهامش.
• ما خالفَ المشهورَ ولهُ وجهٌ في العربيةِ أثبتُّهُ كما هو، وأبينُ في الهامش، كحذفِ نونِ الأفعالِ الخمسةِ من غيرِ جازمٍ، وإثباتِ حرفِ العلةِ في المضارعِ المعتلِ الآخرِ المجزومِ، ونحو ذلك.
• خرّجتُ الأحاديثَ والآثارَ ونسبْتُها لمصادرِها ما وجدتُ إلى ذلك سبيلًا.
• المسائلُ التي يذكرُها الإمامُ وثّقتُها من مصادرِها ما استطعتُ، ولا سيما التي يَنسبُها للمذاهبِ الأخرى، فإنْ وجدتُ غيرَ ما ذَكرَ بينتُ ذلك.
• المصادرُ التي يذكرُها ما وقفتُ عليهِ مطبوعًا أو مخطوطًا اكتفيتُ بالتعريفِ بهِ في قائمةِ المراجعِ، وما لم أقفْ عليهِ بينتُ حالَه من حيثُ كونُه مطبوعًا أو مخطوطًا، مفقودًا أو موجودًا، وما لم أعرفْ عنه شيئًا أقولُ: لم أعرفْ عنه شيئًا.
• ترجمتُ لعددٍ قليلٍ من الأعلام، لئلا أثقلَ بما لا طائلَ تحتَه.
• في الكتاب عباراتٌ فارسيةٌ، ضبطتُها وترجمتُها.
• وضعتُ عناوينَ لمسائلِ الكتابِ وجعلتُها بينَ معقوفتينِ […]؛ ليسهلَ الوقوفُ على الموضوع.
• في النسختين لا يوجد متن البزدوي مستقلًا كاملًا، فجعلتُ المتنَ في أعلى الشرح، معتمدًا في ضبط ألفاظه على طبعةٍ هندية قديمة، وما أراهُ من تصحيفٍ في المتن أو نقص أضعُ الصوابَ بين معقوفتين […]، وأذكر الخطأ أو النقص أو الزيادة في الهامش.
• جعلت بين يدي هذا كله تعريفًا بأصول البزدوي وشروحه، وترجمت للبزدوي والأرزنجاني.
والحمد لله على توفيقه وأسأله العفو عن الزلل. “