الحاشية الكبرى للعلامة الكردي 1/6 أجزاء، المواهب المدنية على شرح المقدمة الحضرمية ، تحقيق : القاضي بهاء أحمد الخلايلة

وصف الكتاب

تُعتبر الحاشية الكبرى المُسمّاة بـ (المواهب المدنية) للإمام الكردي على شرح الإمام الهيتمي لمتن المقدمة الحضرمية في فقه السادة الشافعية للإمام بافضل رحمهم الله تعالى من أضخم الحواشي على هذا الشرح النفيس، وأكثرها دقّةً في استيعاب بيان الخلاف داخل المذهب مع كثرة الأبحاث الفقهية فيها؛ وذلك لما يمتاز به الإمام الكردي من سعة الإطلاع والقدرة على تحرير مراد الأئمة من خلال كتبهم.
وقد تميزت حاشية الكردي بعدة ميزات:
1- ذكر أقوال أئمة المذهب وأدلتهم، وبيان قوة الخلاف والرد عليها.
2- ذكر الأدلة النقلية والعقلية لمسائل متن الكتاب.
3- ذكر خلافيات ابن حجر والرملي، ومحاولة الترجيح بينهما في أغلب الأحيان.
4- بيان معتمد المذهب الشافعي في المسائل غالباً.
5- النقل من الكتب الفقهية، وخاصة تحفة المحتاج لابن حجر ونهاية المحتاج للرملي.
6- تخريج الأحاديث وبيان درجة صحتها في الغالب، والرجوع في التصحيح والتضعيف إلى تخريجات الحافظ ابن حجر وغيره.
7- توضيح معاني بعض المفردات الغريبة التي في المتن بالرجوع إلى كتب اللغة.
8- كثرة الأبحاث الفقهية التي يذكرها الإمام في هذه الحاشية، فأحياناً يأخذ البحث منه الصفحات الكثيرة وهو يحقق في مسألة واحدة.
9- بيان أقوال المذاهب الفقهية في بعض المسائل بالرجوع إلى مصادرهم الأصلية ومتونهم المعتمدة.
وغيرها مما هو مبثوث في ثنايا هذه الحاشية.
وقد شرفت بخدمة هذا الكتاب على النحو التالي:
1- مقابلة الكتاب على نسختين.
2- ذكر الفروق بين النسخ في الهامش والترجيح بينها، واعتماد الأصوب من النسخ.
3- وضع الزيادة بين معقوفتين [ ]، وإذا ذكرت في الهامش: في (أ) كذا فالمثبت من (ب)، وكذا بالعكس.
4- قد يوجد بعض الزيادات من النسخ المطبوعة التي ينقل عنها المصنف فأقوم بوضعها بين معقوفتين لما لها من أهمية، وأذكر في الهامش أنها من المطبوع، وقد يكون هناك سقط في النسختين ولا يستقيم الكلام إلا بذكر كلمة أو عبارة فأقوم بوضعها وأذكر في الهامش أن الزيادة من المحقق.
5- توثيق النصوص التي ينقلها المصنف من مصادرها الأصلية بحسب الاستطاعة.
6- تخريج الأحاديث والآثار التي ينقلها، وبيان درجة صحتها وضعفها في غالب الأحيان إذا لم يبين المصنف درجتها.
7- قمت بالترجمة للإمام الكردي، والشارح ابن حجر الهيتمي والماتن الحضرمي، واستفدت من ترجمة المطبوع لهم.
8- وضعت فهرساً للمصادر التي اعتمدت عليها في التحقيق.
والله ولي التوفيق