


شرح مقاصد الكلام في عقائد الإسلام للإمام السعد التفتازاني مع الحواشي 1/6، شرح المقاصد
120.00 $ السعر الأصلي هو: 120.00 $.80.00 $السعر الحالي هو: 80.00 $.
اسم الكتاب: شرح مقاصد الكلام في عقائد الإسلام
المؤلف: الإمام سعد الدين التفتازاني
المحشُّون: السادة العلماء: الخيالي والسِّينابي والبرُوسوي والفاروقي.
المحققون: الأفاضل: عثمان مصطفى النابلسي ، أيوب عبد الفتاح، محمد هاشم.
الوزن | 8300 جرام |
---|---|
الغلاف |
مجلد فني |
عدد الصفحات |
3426 |
نوع الورق |
كريمي |
وصف الكتاب
وقد جاء في سِتَّة مُجلَّداتٍ فاخِرة، بأزيدَ من 3400 صَفْحة، وبعَملٍ متواصل وجهد كبير، ولله الحَمْد والمِنَّة.
ويُعدُّ كِتابُ «المَقاصِد» خاتمةَ المُتونِ الكَلامِيّةِ العاليةِ عندَ أَهْل السُّنّة، حيث سَبَكَ فيه الإِمامُ التفتازاني زُبَدَ المعقول ونُخَبَ المنقول، وقرّر فيه أهمَّ الدلائلِ وأولاها، وشَحَنَه بأجداها وأجلاها، وضَمّنَه مُحصّل ما حَوَته دواوينُ المُتَقَدّمين وزُبُر المتأخرين من العلماءِ والحكماءِ والمتكلمين، مع تحقيقٍ للأقوالِ وتلخيصٍ للبراهين، وحلٍ للمُشْكِلاتِ والمُعضلاتِ وتأييدٍ لقواعدِ عقائدِ الدين، بالغًا الغايةَ في حُسْنِ التنظيمِ والترتيبِ والتبويب، والنّهايةَ في التَّنْقيحِ والتهذيب، بعباراتٍ جامِعَة، وإِشاراتٍ لامِعَة.
ثم قامَ بشرحِه شرحًا بَسَطَ فيه مُوجَزَه، وحَلّ مُلغِزه، وفَصَّلَ مُجْمَلَه، وبَيَّنَ مُعضلَه، مع زيادةِ تقريرٍ للدّلائل، واجتهادٍ في تَحقيقِ المسائل، مُنَبّهًا على ما زَلَّت فيه أَقدامُ كثيرٍ مِن الأَقوام، مِن الحُكماءِ وأَهلِ الكلام، رافعًا لِواءَ المُباحَثَةِ مع الأَئِمةِ الأَعلامِ والفُحولِ العِظام، كاشفًا عن وُجوه الجِدالِ الدّائِرِ بين الفلاسفة وأَهلِ مِلّةِ الإِسلام، مُزيلًا صَدَأَ كَثيرٍ مِنَ الشُّبُهات، ومُبينًا وجوه حَلِّ كثيرٍ مِنَ المُعْضِلات، ناصِرًا عَقائِدَ الدّينِ بالحَقِّ اليَقين، باذِلاً الجُهْدَ في إِيرادِ مَباحِثَ قَلَّتْ عِنايةُ المُتَأَخّرين بها مِن المُتَكلِّمين، لا سيَّما السّمعيات التي هي المطلَبُ الأعلى والمقصدُ الأقصى في أُصولِ الدِّين، والعُرْوَةُ الوُثقى والعُمْدَةُ القُصْوى لأَهْلِ الحقِّ واليَقين، مُبْتَعِدًا عن طَريقِ التّطْويلِ والإِمْلال، ومُتَجافِيًا عَن جانِبَي الإِطنابِ والإِخْلال.
فَعَمَّ نَفْعُهُ العِباد، وامْتَلَأَتْ بِه الأَقْطارُ والبِلاد، وتَسابَقَ إِليهِ الأَخْيارُ وَالنُّظّارُ مِنَ الحاضِرِ والباد.
وَنَهَضَ عَددٌ من العلماءِ فَكَشَفوا عَن ساعِد الجِدِّ والتّحْقيق، واقْتَحَموا لُجّة هذا البَحْرِ العَميق، وَدوّنوا الحَواشِي لاسْتِخْراجِ دُرَرِهِ وفَرائِدِه، وتَذْليلِ صِعابِه وتَسْهيلِ مَوارِدِه، وتِبيان ما لَه وَمَا عَليهِ مَعَ التّنْبِيهِ على شَوارِدِه، فَكَمُلَ بهذهِ الحواشي نِظامُ عقْدِه الثّمين، وتَبَلَّجَتْ به أُصولِ الدِّينِ صَباحًا، وَتَجَلَّتْ قَواعِدُ المُتَكَلِّمين براحًا، وتَساقَطَتْ شُبَهُ المُخالِفين افْتِضاحًا، وأَشْرَقَتْ به دَلائِلُ اليَقين.
والسَّادةُ العلماءُ الأجِلّةُ المُحشُّون هم :
*-المولى الفاضلُ شمسُ الدين أحمدُ بن موسى الأزنيقي الحنفي، المعروف بالَخيَالي.*
*-العالم الفاضل إلياس بن إبراهيم السِّينابي الحنفي.*
*-الْعَالم الفاضل الْمولى مصلح الدّين مصطفى بْن الْمولى حسام البروسوي، الشهير بحسام زاده.*
*-الشيخ العلامة ملك أحمد الفاروقي الكجراتي.*
فَدونَكَ -أَيّها المُتَشَوّفُ إِلى التّحْليقِ في سَماءِ التّحْقيق- عُمْدَةَ أَبْكارِ الأَفْكار، وَمُحَصّلَ المَطالِبِ العالِيةِ مِن نِهايَةِ العُقولِ ومَطَالِعِ الأَنْظار، وكاشِفَ العَويصاتِ مِنْ مَواقِفِ النُظّار، في قَالبِ مَتْنٍ مَتينٍ وَشَرْحٍ مُبِين، مع حَوَاشِي تَكْشِفُ عن مُخَدَّراتِهِ الأَسْتار، وَتُبْرِزُ ما فيه من الدّقائِقِ والأَسْرار.
قد يعجبك أيضاً…
المعتمد شرح العقائد النسفية في جزأين د.طه السامرائي
الارشاد الى قواطع الادلة في اصول الاعتقاد
- (The Guidance in the Science of Kalam) Al-Irshad – muhammad yusuf idris