الرسالة في تحقيق التلازم للإمام عبد الحق الخيرآبادي ، تحقيق : غلام حيدر صديقي

4.80 $

الرسالة في إبطال التلازم بين الهيولى والصورة المعروفة بـ: تحقيق التلازم، للإمام عبد الحق الخيرآبادي رحمه الله، بتحقيق الشيخ غلام حيدر الصديقي القادري حفظه الله.

الوزن 220 جرام
الغلاف

غلاف برش ملون

عدد الصفحات

50

نوع الورق

كريمي وأبيض

الشراء عن طريق واتساب
وصف الكتاب

وصف الكتاب

للرسالة أهمية كبيرة في إثبات مذهب أهل السنة و الجماعة من أن الأجسام مركبة من الأجزاء التي لاتتجزى؛لأن الفلاسفة قالوا: “إن الاجسام مركبة من الهيولى و الصورة، وهما قديمتان؛ لأنهما لو كانتا حادثتين كانتا مسبوقتين بالمادة. وتلك المادة ان كانت قديمة فمقصودنا ثابت، وان كانت حادثة لكانت مسبوقة بالمادة أيضاً؛لان كل حادث مسبوق بالمادة، وننقل الكلام في مادة تلك المادة أهي قديمة أم حادثة فعلى الأول مقصودنا ثابت، وعلى الثاني لكانت مسبوقة بالمادة هكذا يتسلسل إلى ما لا نهاية والتسلسل الى ما لانهاية باطل فثبت ان الهيولى قديمة ثم أن الهيولى لاتوجد بدون الصورة ولابالعكس فتكون الصورة قديمة للاقتران به.ولما كانت الأجسام مركبة منهما، فتكون قديمة. والقديم من حيث هو هو لايقبل الفناء؛ لما هو متقرر في موضعه “ما ثبت قدمه امتنع عدمه”.وامتناع العدم هو القدم والقدم لايقبل العدم فكيف يكون الحشر بالعدم.
فأجاب العلماء نحن لانسلم أن التلازم بينهما ثابت بل تركيب الأجساد من الجواهر الفردة وهذا لايتحقق الا بإبطال التلازم بين الهيولى و الصورة كما هو إثبات الجزء الذي لايتجزى.
ولهذا قال العلامة الثاني، المحقق التفتازاني في شرح العقائد النسفية جوابا لمن سأل عن ثمرة الخلاف بين الفلاسفة و المتكلمين في ثبوت الجزء و نفيه: ” نعم في إثبات الجوهر الفرد نجاة عن كثير من ظلمات الفلاسفة مثل اثبات الهيولى والصورة المؤدي إلى قدم العالم، ونفي حشر الاجساد وكثير من أصول الهندسة المبتنى عليها دوام حركات السموات، وامتناع الخرق و الالتيام عليها.
والفاضل عبد الحق الخيرابادي رحمه الله تعالى بين في هذه الرسالة إبطال التلازم بينهما الذي هو أصل كبير لاثبات الجزء المبتنى عليه حدوث الاجسام و ثبوت الحشر