العقيدة الطحاوية بين السلفية المعاصرة والمتكلمين 1/2 في مجلدين ، د حازم حسن عبد البصير
31.20 $
“العقيدة الطحاوية بين المتكلمين والسلفية المعاصرة” في جزأين كبيرين. للدكتور حازم حسن عبد البصير حفظه الله. دراسة استقصائية ومقارنة .
الوزن | 2200 جرام |
---|---|
الغلاف |
مجلد كرتونيه |
عدد الصفحات |
1096 |
نوع الورق |
ابيض |
وصف الكتاب
“العقيدة الطحاوية سطرها الإمام الطحاوي رضي الله عنه في جمل وعبارات وألفاظ محكمة بالغة الدقة في صفحات قليلة ليعبر بها عن عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب السادة الأحناف، وقد كان الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى معاصرا لإمامي أهل السنة والجماعة أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي.
ولكن لم يكن للإمام الطحاوي من التلاميذ مثل ما كان للإمامين الجليلين الأشعري والماتريدي، فكان أن انتشرت مدرسة الأشعري ومدرسة الماتريدي من خلال رجال المدرستين، في حين توقفت مدرسة الإمام الطحاوي عند جهود المؤسس وهو الإمام الطحاوي رحمه الله.
ونتيجة لذلك فقد تنازعت الأطراف المختلفة عقيدة الإمام الطحاوي كل طرف يحاول نسبتها إلى مذهبه، فوجدنا هنالك شروحا متعددة من جوانب مختلفة منها السلفية المعاصرة ومنها الأشاعرة ومنها الماتريدية، ومنها ما ينتمي إلى فكر المعتزلة.
ومن هنا جاءت فكرة هذا الكتاب لتستعرض آراء وأقوال هذه الأطراف المتنازعة حول عقيدة الإمام الطحاوي، من خلال الشروح المتوفرة المطبوعة من كل الجهات، وبما أن الأشاعرة والماتريدية يقتربان من بعضهما بقدر ما يبتعد كل منهما عن السلفية المعاصرة، فقد جعلتهما معا أي الأشاعرة والماتريدية فريقا واحدا تحت اسم المتكلمين، في مقابل الطرف الآخر السلفية المعاصرة.
وقد تناولتُ هذه الشروح قدر ما تيسر لي بشيء من التحليل والنقد في ضوء كلام الإمام الطحاوي لمعرفة أي من الطرفين يقترب من الإمام الطحاوي وأي منهما يبتعد، وانتهيت من البحث إلى أن الإمام الطحاوي ليس تابعا لأحد، بل هو علم برأسه قرين لكل من الأشعري والماتريدي، وإن كان يقترب من الماتريدي بحكم أن كليهما ينتميان إلى مدرسة الأحناف، وبقربه من الماتريدي يكون قريبا كذلك من الأشعري ؛ لأنهما معا – الأشعري والماتريدي – مقرران لعقيدة أهل السنة والجماعة، وإجمالا هناك مسائل متفق عليها بين الجميع، ومسائل مختلف فيها، وهذه المسائل المختلف فيها نجد الإمام الطحاوي يقترب من جانب المتكلمين أشاعرة وماتريدية أكثر من قربه من فهم السلفية المعاصرة، وهذه النتيجة جاءت بعد عرض كلام الطحاوي ثم تناول الشروح من كل الجهات بالتحليل والنقد. والحمد لله أولا وآخرا. “
قد يعجبك أيضاً…
السادة الحنابلة واختلافهم مع السلفية المعاصرة
- (The Hanbali School and Modern Salafism: A Comparative Study) Al-Hanabila wa ikhtalifhum ma’ al-salafiya al-mu’asira – dr. Mustafa hamdo ‘alyan