المقدمة العقائدية عند الإمام ابن أبي زيد القيرواني في كتاب الجامع ، تحقيق : د سهام الحمداني

9.60 $

المقدمة العقائدية في كتاب الجامع للإمام ابن أبي زيد القيرواني رحمه الله : للدكتور سهام الحمداني حفظها الله.

الوزن 980 جرام
الغلاف

مجلد مخيط كرتوناج (كرتون مقوى)

عدد الصفحات

242

نوع الورق

ابيض

الشراء عن طريق واتساب
وصف الكتاب

وصف الكتاب

الإمام ابن أبي زيد القيرواني، عالم القيروان منشأً، ومولداً، ومدفناً، ولد سنة 310 ه وتوفي سنة 386 ه، وكان مشتهراً في العالم الإسلامي بفقهه وسلامة معتقداته غير أن عقيدته لـم تنل حظها من الـمعرفة، والشهرة، والكتابة عنها، وعندئذ قررت القيام بـهذه الدراسة لبيان آرائـه الاعتقادية من خلال كتابه «الجامع» إذ يعدُّ أوّل من ألف مقدمة تشتمل على أهم القضايا العقدية: الرد على المخالفين، والدفاع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتعريف بآل البيت الكرام، لا سيما نعيش اليوم صراع عقدي كل يدعي الانتساب للسنة ومـحبة لآل البيت.
لذا كان لابد من معرفة مدى مساهمة ابن أبي زيد في تدعيم المدرسة السنّية في المجال العقائدي، حتى أبين الجانب الآخر منه من خلال كتابه «الجامع»، مثلما أعطت كتبه الفقهية التي وصلت إلينا «النوادر والزيادات» و «الرسالة» صورة واضحة على مساهمته في تدعيم المذهب المالكي. على أن المقدمة التي مهّد بها لـــــــــ «الرسالة» الفقهية تعتبر عملاً ذكياً، أوضح فيها أصول العقيدة السنّية وخصائصها بإيجاز محكم وأسلوب رائع، وكتاب «الجامع» من الكتب القيمة في موضوعه، حيث يتناول الرد على المخالفين، والدفاع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتعريف بآل البيت الكرام.
ويكتسب موضوع «المقدمة العقائدية في كتاب الجامع» أهميةً بالغة لما له من صلة بالواقع وظروف العصر الذي نعيشه، وإمكانية توظيف نتائجه والاستفادة منها في إصلاح الأحوال الراهنة، فالإصلاح العقدي، يجب أن يكون نقطة البدء وأساس الانطلاق لأي عملية تغيير ونـهوض بأحوال الأمة، والشخصية التي تناولها هذا الموضوع أثرت – ومازالت ثؤتر- في فكر كثير من أبناء المسلمين، وتشكيل نظرتـهم تجاه العديد من القضايا والمشكلات الجوهرية، مما جعل دراسة آرائهم وطريقتهم في الاستدلال العقدي من الأمور المهمة، والتي يـمكن أن تقدم نتائج وحلولاً يستفيد منها الـمسلمون في الوقت الحاضر”.