جمل أصول الدين للإمام السمرقندي مع شرحه للإمام البشاغري تحقيق:د. أكرم أبو عواد

السعر الأصلي هو: 12.00 $.السعر الحالي هو: 10.00 $.

جمل أصول الدين للإمام أبي سلمة السمرقندي وشرحه للإمام البشاغري، رحمهما الله، من تحقيق الدكتور أكرم أبو عواد حفظه الله

الوزن 1000 جرام
الغلاف

مجلد فني

عدد الصفحات

395

نوع الورق

كريمي

الشراء عن طريق واتساب
وصف الكتاب

وصف الكتاب

بين أيدينا كتابان نادران وفريدان في العقائد، الأول كتاب «جمل أصول الدين» للإمام أبي سلمة السمرقندي، وهو معاصر للإمام الماتريدي رحمهم الله.
ويعد كتاب «جمل أصول الدين» من أقدم المصادر التي بين أيدينا في العقيدة، فقد أُملي هذا المتن في عصر الإمام أبي منصور الماتريدي، أو قريب منه.
وتأتي أهمية هذا الكتاب بالإضافة لما شمله من مسائل في العقيدة على مذهب أهل السنة والجماعة الحنفية فيها، أنه من الكتب القليلة والنادرة التي وصلتنا من تلك الفترة، وخصوصاً لعلماء سمرقند.
أما الكتاب الآخر فهو «شرح جمل أصول الدين» للإمام أبي الحسين البشاغري، وهو من تلاميذ الإمام أبي الحسن الرستفغني (المتوفى سنة 345هـ)، والشيخ الرستغفني من كبار أصحاب الإمام الماتريدي، وأبو القاسم الحكيم ومن هم في طبقتهم.
وهو الشرح الوحيد لكتاب «جمل أصول الدين» للإمام أبي سلمة السمرقندي، وهو من أهم الكتب الموسعة نسبياً في العقيدة في فترة قلّ فيها التأليف في هذا الفن، بل انعدم تقريباً، وهي الفترة ما بين الإمام الماتريدي، وبين فترة ظهور الإمام أبو المعين النسفي، وأبي أسحاق الصفار، وأبي شكور السالمي، وأبي اليسر البزدوي، ونور الدين الصابوني، وغيرهم.
وتأتي أهمية هذا الكتاب من أنه الوحيد الذي نقل لنا أقوال الشيوخ المتقدمين في العقيدة كالإمام أبي نصر العِياضي وابنيه أبي أحمد وأبي بكر، والإمام الماتريدي، وأبي القاسم الحكيم، والرستغفني، وأبي سلمة، وغيرهم من علماء العقيدة والفقه والسلوك، وبعض هذه النقولات عن المشايخ لا توجد في غيره من الكتب.
بالإضافة إلى أهميته التاريخية حيث ترجم البشاغري لتلك الطبقة من المشايخ، وبعض هذه التراجم لا توجد أيضاً في غيره من الكتب، فهو مرجع أساسي وأحياناً الوحيد في تراجم علماء تلك الفترة.
والكتابان ينتميان لمدرسة علماء سمرقند، وهي مدرسة علمية حنفية أصولاً وفروعاً، نشأت في ما وراء النهر، على يد الإمام أبي نصر العِياضي وتلاميذه منهم أبناه: أبو أحمد و أبو بكر العِياضي، وأبو منصور الماتريدي، وأبو القاسم الحكيم، وأبو زكريا يحيى بن إسحاق البشاغري، ومحمد بن اليمان، وغيرهم، والتي عرفت فيما بعد بالماتريدية