صوادح الغرام بأنغام الكلام ، مجموعة شعرية ، الشيخ ذاكر الحمادي الحنفي

7.20 $

صوادح الغرام بأنغام الكلام ، مجموعة شعرية ، الشيخ ذاكر الحمادي الحنفي

الوزن 600 جرام
الغلاف

غلاف برش ملون

عدد الصفحات

250

نوع الورق

ابيض

الشراء عن طريق واتساب
التصنيفات: , ,
وصف الكتاب

وصف الكتاب

إنّ من نعمةِ اللهِ تعالى على الإنسانِ أنْ جعلَه معربًا مبيِّنًا ما في نفسِه، وهذا البيانُ أخذَ مسلكين، مسلكًا يكونُ الكلام فيه مرسلًا غيرَ موزون، وهو النثر، والآخر يكونُ على أوزانٍ مخصوصةٍ، وهذا الموزونُ منه ما هو شِعرٌ، ولهُ أهلُهُ، ومنه ما هو نظمٌ، له من الشعرِ الوزنُ والقافيةُ.
أما الشعرُ فلا أدّعيه، بل لا أعرفُهُ، وأما النظمُ فلي فيهِ محاولاتٌ من سنواتٍ، اتخذتُه متنفّسًا أعبّرُ فيه عن بعضِ ما أجدُ.
وكنتُ كلّما نظمتُ يتيمًا –وهو البيتُ المفردُ-، أو نتفةً –وهي البيتان-، أو قطعةً –وهي ما زاد على الاثنين إلى الستة-، أو قصيدةً –وهي ما زادَ على الستةِ- نشرتهُ في صفحتي على الفيسبوك!
حتى مضى على ذلك بضعُ سنينَ!
وكانتِ الخطوةُ الأولى منَ المفرداتِ أو النتفِ، وغالبًا ما إذا نشرتُ المفردَ أو النتفةَ حضرَ السادةُ المشايخُ والأساتذةُ الشعراءُ، فتساجلوا في ضوء ما نشرتُ! ثمّ صرتُ أنشرُ القطعَ والقصائدَ!
قبلَ أيامٍ هاتفَني أخي الكريمُ الدكتورُ المهندسُ أبو السجادِ فراسُ عبدالرزاق السودانيّ البغداديّ حفظه الله، وفي ضمنِ حديثِه أشارَ عليَّ بأنْ أجمعَ شيئًا مما نشرتُهُ وأعتني بطباعتِه، فارتجفَ فؤادي مما سمعتُ، فرفضتُ؛ إذ لم يخطرْ لي يومًا أنْ أطبعَ ما أحاولُ منَ النظم؛ فلستُ أرى أنّ ما أنظمُ يرقى لأنْ يطبعَ، فأصرَّ حفظه الله على ذلك، ومما قال لي: أيُّ فرقٍ بينَ أنْ تنشرَ ما تنظمُ في مواقعِ التواصلِ فتجدَ اهتمامًا من المحبين، وأنْ تَحفظَهُ منَ الضياعِ بأنْ تطبَعَهُ؟!
ثمّ استشرتُ بعضَ الأحبةِ ممّنْ أثقُ بهمْ، فأيّدوا مقترحَ الدكتور.
شرعتُ بجمعِ شيءٍ ممّا نشرتُهُ ورتّبْتُه في ضوءِ القوافي على حروفِ المعجم، أبدأُ بالقصائدِ والقطعِ، وأختمُ بالنتفِ والأفراد، مرقّمًا ذلكَ كلَّه برقمٍ خاصٍّ، ذاكرًا سببَ النظم، وتاريخَه، أمّا مكانُ النظمِ فإنْ كان في غيرِ بلدتي –الفلوجة- فأذكرُ مكانَ النظم، وأما ما كان فيها فأتركُه من دونِ ذكْرٍ.
ولمّا تمَّ ما قصدتُ وسمتهُ بـ
صوادِحُ الغرام بأنغام الكلام
ثمّ قدّمتُ لذلكَ بمقدمةٍ، ووضعتُ لهُ فهرسًا أذكرُ فيه رقمَ القصيدة أو القطعةِ أو النتفة أو الفرد، وأذكرُ القافيةَ والشطرَ الأولَ منَ المطلعِ، وأذكرُ رقم الصفحة.